أُجبرت النائبة الفرنسية البارزة كورالي دوبوست على الاستقالة بسبب دفع 2000 يورو شهرياً للملابس الداخلية وغيرها من الملابس من النفقات البرلمانية.

 

وانتخبت كورالي دوبوست (39 عاماً)، وهي مديرة تنفيذية سابقة في كلية إدارة الأعمال لمقعد في مونبلييه عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، واتُهمت أيضًا في تحقيق برلماني بـ "سوء إدارة" مساعديها من خلال مطالبتهم بالتجسس على موظفيها المحليين والاهتمام بتنظيف ثيابها في المصبعة وإصلاح أحذيتها.

 

وتشكل استقالة دوبوست إحراجاً للرئيس الذي أعيد انتخابه حديثًا قبل ستة أسابيع فقط من الانتخابات البرلمانية التي سيسعى خلالها إلى تجديد الأغلبية لحزبه في المجلس المنتهية ولايته. وهي كانت تسعى إلى الفوز بمعدها مجدداً.

 

ونفت دوبوست، إحدى الشخصيات الأنيقة التي جندها ماكرون في عام 2017 من عالم الأعمال والأكاديمية، ارتكاب أي مخالفات وقالت إنها ضحية "عصابة".

 

وبعد تسريب الادعاءات لوسائل الإعلام ، قالت: "لقد آن الأوان لكي أنسحب من الحياة السياسية وأكرس نفسي لعائلتي. . . لقد تم استهدافي بهجمات غير عادلة  تضر بمجموعتي السياسية، والمواعيد النهائية للانتخابات وبشكل أكثر عمومية بالديموقراطية ".

النهار